::::تنويه ::::

تعليقك على الموضوع المنشور في هذه المدونة يهمني بقدر قرائتك له , لانني مؤمن بان تعليقك سيوضح لي السلبيات لاتجنبها والايجابيات لاعززها .

فشكراً لك لتركك تعليقاً

الأحد، 1 يناير 2012

***))) توقع الاسوأ ليس هو الافضل دائماً (((***

قبل يومين كنا نتجول انا وصديقي العزيز في احد احياء المدينة , توقفنا انا وهذا الصديق على عادتنا لمساعدة احد اصحاب السيارات الحديثة (كلانا لايمتلك خبرة طبعاً) وكانت مشكلته انه السيارة محركها لايدور(مايدير) عندما (ينكر سلف) ساكت يعني ... اقترح صديقي ان نبحث عن مكان (السلف) (القادح)لان الخلل منه بكل تأكيد !!! واقترحت ان يقوم بفصل رأس البطارية (الباتري) لمدة دقيقة فقد يكون العطل الكترونياً (مجربة في بعض الحالات) , وبعد عدة دقائق من التجارب والاخذ والرد والتنبؤ بمختلف انواع الاسباب دون اي نتيجة , ودب فينا اليأس والخجل من صاحب السيارة الذي توعد وهدد بان هذه السيارة بمجرد ان يعمل محركها سيلقي بها في اقرب معرض للسيارات كونها فاشلة وغير ذات فائدة  ............. تبين ان مغير السرعة (الكير) موضوع على وضع القيادة (D) وبمحض الصدفة حركه صديقي على وضع (N) ليعمل المحرك بكل نعومة وكأن شيئاً لم يكن .


التفكير باسواء المشاكل يدفعنا للبحث عن اصعب الحلول .... وكم نهدر من وقتنا واعصابنا للتوصل لهذه الحلول الجهنمية !!! لنجد ان الحل اقرب الينا مما نتصور لان المشكلة بالاساس لم تكن كما نتصور .

الحقوقي 
ذوالفقار عبد الهادي
1/1/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق