جميعنا
أو اغلبنا سمعنا بالتفجير الإرهابي الذي حدث في الناصرية في منطقة البطحاء .. وقد
يكون اغلبنا سمع أيضا بان ملازماً من الجيش العراقي من أبناء مدينة الموصل واسمه
**(( نزهان الجبوري ))** سمعنا بأنه احتضن
الانتحاري وحاول أن يركض به بعيداً عن جموع الزائرين ولكن للأسف تمكن هذا المجرم
من تفجير نفسه لينثر جسد هذا الملازم الموصلي ليختلط دمه بدماء أبناء البصرة
والناصرية ....
أريد
أن أقول.. مال هذه الطائفية تعجز أن تقبض على أعناقنا حتى تأتيها سكيناً مثل (عثمان
ألأعظمي و نزهان الجبوري) لتقطعها لنتمكن من تنفس الصعداء ؟!! .
أي شجاعة
يانزهان نبضت في دمائك لتحتضن الموت وتركض مبتعداً به لتمنح غيرك الحياة ؟!!
وأي
أشلاء اختلطت بأشلائك لترسم جسداً عراقياً من دماء ؟!!
الحقوقي
ذوالفقار
عبد الهادي
7/12/2012
رائع أخي
ردحذفالملازم من مدينه الحويجه ( السنيه )
والتي تقع بين مدينه كركوك والموصل
خاب مسعى طيور الظلام الناعقه هذه المره أيضا
فالوحده بين الشعب على أشدها
أعد المحاوله لاحقا
هذه هي الروح العراقية الحقة وهؤلاء هم العراقيون الحقيقيون ..
ردحذفشكراً يا وليد على التوضيح ولكلامك الراقي
ردحذففعلاً اخ لؤي هذه هي الروح التي لايمكن قتلها
ردحذف