::::تنويه ::::

تعليقك على الموضوع المنشور في هذه المدونة يهمني بقدر قرائتك له , لانني مؤمن بان تعليقك سيوضح لي السلبيات لاتجنبها والايجابيات لاعززها .

فشكراً لك لتركك تعليقاً

الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

تجربة قليلة تدفع بلاوي كثيرة

 تجربة قليلة تدفع بلاوي كثيرة :

—————————————-

قبل حوالي 3 اشهر قررت اسوي تجربة للمحافظة على البيئة واحاول اتخذها عادة روتينية استمر عليها .

طرحت فكرتها مرة على بعض الاصدقاء وتفاجئت بردة الفعل القاسية منهم وغضبهم غير المفهوم ، وكان رفضهم للفكرة من باب (وهاي الناس الماشبعانة خبز؟؟!) (احجيلنا بالشوارع الي ما مبلطة والارصفة) .

عموماً :

كانت التجربة هي (تقليل) استخدام الاكياس البلاستيكية (العلاليگ) الى اقل حد ممكن او عدم استخدامها نهائياً اذا امكن ذلك (مثلا بدل ما كل شغلة بعلاكة اخلي 3 بعلاكة ) .

ولحد الان كتقدير ليس دقيق تماماً ، يكون عدد الاكياس التي لم استخدمها ولم اشارك في ضخها في بيئة مدينتي المنهكة اصلا ، بحدود 100 - 150 كيس بلاستيكي .


المفرح ان بعض المحلات التي ارفض فيها وضع اغراضي في اكياس كثيرة ، يقولون ان هناك بعض الزبائن يقومون بنفس التصرف .


هذه فكرة وتجربة احببت ان اشارككم بها ، لعلها تجد طريقها لديكم وانتم بالتأكيد اكثر حرصاً واهتماماً ❤️

ظاهرة النائب مصطفى جبار سند

 ظاهرة مصطفى جبار سند :

————————————

ظاهرة برلمانية جديدة ومؤثرة لايمكن تجاهلها ، وبالامكان قياس تاثيرها الشعبي من خلال ردود التابعين لجهات سياسية بمسائلته عن الفساد في فترات تسبق ظهوره البرلماني بل وتسبق ظهوره اعلامياً (اول تردد لاسمه كان بسبب خلية المتابعة الفذة).



مايميز هذا البرلماني الشاب عدم امكانية (لصقه) بجهة سياسية محددة من جهة .

ومن جهة اخرى وهي الاهم انه يحدد المشكلة بشكل واضح ولا يستخدم الاسلوب الهلامي الضبابي الذي نتبعه حتى نحن المواطنين العاديين في وصف الفساد بعناوين واسعة وتلميحات عائمة .

رغم وجود عدد لابأس به من البرلمانيين السابقين والحاليين من المتصدين لمواجهة ملفات الفساد لكن لم يكن لهم مثل تاثير سند الذي لاسند له ، وعيبهم في ذلك امكانية الطعن بانتمائهم السياسي او ضبابية التشخيص .


ويختلف عن غيره من اقرانه الشباب الجدد انه لا يتبع الاسلوب الشعبوي في الطرح الا في حالات محددة تخدم قضيته الواضحة المعالم.



ورغم وجود مشككين باهدافه ودوافعه لكنهم معذورين نتيجة التجارب السابقة من بعض الاسماء والشخصيات السياسية والبرلمانية ، وبسبب غرابة ان يتصدى نائب شاب مستقل لايمتلك ادوات غيره من السلطة والنفوذ والتاثير الديني والسياسي لملفات بهذا الحجم والخطورة بدون تردد .

ظاهرة مصطفى سند سواء استمرت ونجحت او أُفشِلت لن تمر مرور الكرام وسيكون لها ارتدادات مستقبلية على اداء نواب الشعب .