::::تنويه ::::

تعليقك على الموضوع المنشور في هذه المدونة يهمني بقدر قرائتك له , لانني مؤمن بان تعليقك سيوضح لي السلبيات لاتجنبها والايجابيات لاعززها .

فشكراً لك لتركك تعليقاً

الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

ظاهرة النائب مصطفى جبار سند

 ظاهرة مصطفى جبار سند :

————————————

ظاهرة برلمانية جديدة ومؤثرة لايمكن تجاهلها ، وبالامكان قياس تاثيرها الشعبي من خلال ردود التابعين لجهات سياسية بمسائلته عن الفساد في فترات تسبق ظهوره البرلماني بل وتسبق ظهوره اعلامياً (اول تردد لاسمه كان بسبب خلية المتابعة الفذة).



مايميز هذا البرلماني الشاب عدم امكانية (لصقه) بجهة سياسية محددة من جهة .

ومن جهة اخرى وهي الاهم انه يحدد المشكلة بشكل واضح ولا يستخدم الاسلوب الهلامي الضبابي الذي نتبعه حتى نحن المواطنين العاديين في وصف الفساد بعناوين واسعة وتلميحات عائمة .

رغم وجود عدد لابأس به من البرلمانيين السابقين والحاليين من المتصدين لمواجهة ملفات الفساد لكن لم يكن لهم مثل تاثير سند الذي لاسند له ، وعيبهم في ذلك امكانية الطعن بانتمائهم السياسي او ضبابية التشخيص .


ويختلف عن غيره من اقرانه الشباب الجدد انه لا يتبع الاسلوب الشعبوي في الطرح الا في حالات محددة تخدم قضيته الواضحة المعالم.



ورغم وجود مشككين باهدافه ودوافعه لكنهم معذورين نتيجة التجارب السابقة من بعض الاسماء والشخصيات السياسية والبرلمانية ، وبسبب غرابة ان يتصدى نائب شاب مستقل لايمتلك ادوات غيره من السلطة والنفوذ والتاثير الديني والسياسي لملفات بهذا الحجم والخطورة بدون تردد .

ظاهرة مصطفى سند سواء استمرت ونجحت او أُفشِلت لن تمر مرور الكرام وسيكون لها ارتدادات مستقبلية على اداء نواب الشعب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق